وغزوة بني قريظة
بسم الله فاتحة كل خير وتمام كل نعمة
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
نواصل اليوم جولاتنا في رحاب السيرة النبوية العطرة, و سنلقي الضوء في هذا المقال على أشهر صلح عقده النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش وإنتقامه من غدر بني قريظة.
صلح الحديبية وغزوة بني قريظة
فبعد انتهاء غزوة الخندق تقدم النبي صلى الله عليه وسلم وحاصر بجيشه يهود بنى قريظة لغدرهم و خيانتهم للعهد ، وبعد أكثر من عشرين يومًا من الحصار طلب اليهود أن يحكم فيهم “سعد بن معاذ” لإنه كان حليفهم ولظنهم أنه سيرأف بهم. لكن أمانيهم خابت حيث حكم بقتل الرجال جزاء غدرهم وخيانتهم.
وقد قال له المصطفى صلى الله عليه وسلم :
” لقد حكمت فيهم بحكم الله.”
وكان المسلمون قد تعرضوا من قبل لغدر اليهود وخيانتهم فأجلاهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن “المدينة” بعد أن أخرج يهود بنى قينقاع بعد غزوة بدر ويهود بنى النضير بعد غزوة أحد. والآن نترككم مع القصة كاملة.
Sira Nabawya Episode 13
وبعد هذه الغزوة العظيمة أثبت المسلمين القوة الإيمانية والجهوزية العسكرية فماهي المرحلة القادمة ؟ والوجهة للفتوحات الإسلامية؟ و هذا ما سنتطرق إليه في الحلقة القادمة.
يسعدنا أن تشاركونا الدروس التي قد نستخلصها من هذه القصة. لا تبخلوا في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.