بسم الله فاتحة كل خير وتمام كل نعمة
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
لطالما تسائلنا كم من عزيز قمنا بتوديعه وكم من أقاربنا دفناهم وكم ممن حلت بهم مصيبة الموت عايناهم فتراهم ينظرون إلى أحبابهم أو أعزتهم وهم عاجزون كل العجزعن إنجاذه أو تخليصه من هذه المصيبة كما سماها الله سبحانه وتعالى. فبالتالي كفى بالموت واعظاً وناهيا عن المعاصي والمحرمات لمنتدبره و تذكر في المآل، فإن الموت لا يذكر في الكثير إلا وقلله، ولا في الواسع إلا وضيقه، كما أن أخبار الآخرة التي جاءت في القرآن الكريم من قول رب العالمين كافية لتنبيه الغافل والناسي والحئد عن المنهج المستقيم.
أجمل ما قيل عن الواعظ الصامت
ومن هنا وجب أن نتيقن أنها حقيقة لا خلاف فيها والفلاح والفوز الوفير لمن تزود لآخرته في دنياه وهو إمتحان لم يفلت منه حتى الأنبياء الكرام عليهم السلام أجمعين. وقد إخترنا لكم هذه الموعظة الرائعة والمميزة في معانيها ومحتواها عن هادم اللذات لا تفوتك. تابعها في الفقرة المصورة التالية:
A very Heart-touching Sermon About Humans' Fate
نرجوا أن تكون هذه الموعظة قد أفادتكم ونالت إعجابكم لما بها من رسائل ونصائح, نرجوا أن ننال بها الدرجات والأجر الوفير من العلي القدير. أكتب آمين في تعليق فمن يدري قد تصيب الحسنات بأربع حروف.
فحتما يسعدنا أن تشاركونا آرائكم. لا تبخلوا في نشر هذه الفوائد فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون ???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.