بسم الله فاتحة كل خير وتمام كل نعمة
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
نواصل إخواننا وأخواتنا اليوم جولاتنا في رحاب السيرة النبوية العطرة, و سنلقي الضوء في هذا المقال على قصة فتح مكة المكرمة. عندما نقضت قريش المعاهدة التي أبرمتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية حيث قامت بالاعتداء على قبيلة خزاعة حليفة المسلمين ، فقرر المصطفى صلى الله عليه و سلم بفتح مكة.
أحداث فتح مكة من السيرة النبوية الخالدة
فخرج على رأس جيش قوامه عشرة آلاف أول أيام الأسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم من العام الثامن للهجرة وذلك في مشهد رهيب أدخل الخوف على قريش وأسيادهم.
وكان حرص محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل البلد الحرام ويحرر الكعبة المشرفة من رجز الأوثان دون قتال ، وأوصى قادة جيوش المسلمين بأن لا يقاتلوا إلا في حالة الضرورة القصوى وللدفاع فقط. وبعدأن خرج منها متخفيًا من ثماني سنوات مضت, عاد الرسول صلى الله عليه وسلم فاتحا ومنتصرا.
فجمع أهل مكة حول الكعبة وقال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟
– قالوا خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم.– فقال لهم : ذهبوا فأنتم الطلقاء.والآن نترككم مع القصة كاملة.
Sira Nabawya Episode 14
وبهذا ضرب محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في السماحة والعفو عند المقدرة. كيف لا وهو نبيء الرحمة. فهل سيتقبل المشركين هذه الهزيمة؟ هذا ما سنكتشفه في الحلقة القادمة. يسعدنا أن تشاركونا الدروس التي قد نستخلصها من هذه القصة.
لا تبخلوا في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء