بسم الله الرحمن الرحيم –
(( وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ))
– صدق الله العظيم
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله
نعود اليوم على نفحات من السيرة المعطرة لنتعرف عن قرب على عظم خلق الحبيب, أخلاق وجب على كل مسلم الاطلاع عليها والعمل بها. ولذلك أعددنا الملخص المصور.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالا حيا يحتثى به في كل أعماله وأقواله للمسلمين وللبشرية جمعاء. ولما سألت زوجته عائشة عن آدابه الشريفة وأخلاقه الطيبة قالت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشي.
Sira Nabawya Episode 19
ولم يكن محمد صلى الله عليه وسلم لعانا ولا سخاطا بل لم يكن يتحدث عبثا وإن نطق فبالحق. وكان يطيل صلاته ويقصر خطابه، ولم يتردد في مساعدة ورعاية طلبات المحتاجين، الفقراء أو الأرامل. كما كانت سيمته الصدق والثقة والنزاهة التي شهد بها حتى وجهاء قريش.
كما كان رمزا للعفو والصفح الجميل في عدة مواقف من أبرزها تجاوزه على المشركين رغم شتى أساليب التعذيب التي مارسوها عليه و على أصحابها.
ندعوا الله سبحانه أن يجزيه عنا خير جزاء و أن يعيننا على حفظ وإتباع سنته الشريفة. يسعدنا أن تشاركونا الدروس التي قد نستخلصها من هذه القصة. لا تبخلوا في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.