بسم الله فاتحة كل خير وتمام كل نعمة
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
نواصل اليوم جولاتنا في رحاب السيرة النبوية العطرة, و سنلقي الضوء في هذا المقال على جهر الرسول بالدعوة والهجرة إلى الحبشة. و بعد أن جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة الإسلامية شدد عليه المشركين أذاهم بشتى الوسائل كالافتراءات الكاذبة والتهم الباطلة. فلم يترددوا بوصفوه بأنه ساحر و مجنون وآخرهم بكونه كاهن ومشعوذ.
الجهر بالدعوة الإسلامية والهجرة إلى الحبشة
ولم يسلم القرآن من الأذى أيضا فطعنوا فيه و قالوا بأنه أساطير الأولين. وبالتالي ذاق المسلمين ذرعا بالعذاب والتنكيل.
وكان الحل هو الهجرة ومن هنا أمرهم محمد صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة وذلك لكون ملكها لا يُظْلَم عنده أحدٌ فكانت الهجرة إلى الحبشة وذلك في السنة الخامسة من البعثة وكان تعدادهم خمسة عشرة. ولمزيد التفاصيل شاهد الفيديو المرفق للوقوف على أهم الاحداث.
Sira Nabawya Episode 3
وقد بقي الرسول يتلقى أنواع العذاب من قريش حتى تم نفي المسلمين خارج مكة حيث واجه حبيبنا تحديات تهد الجبال. وهو ما نتطرق إليه في الحلقة القادمة. يسعدنا أن تشاركونا الدروس التي قد نستخلصها من معلم البشرية. لا تبخلوا في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.