السيرة النبوية 4: عام الحزن ومحنة الطائف
بسم الله فاتحة كل خير وتمام كل نعمة
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
نواصل اليوم جولاتنا في رحاب السيرة النبوية العطرة و سنلقي الضوء في هذا المقال على عام الحزن وهو العام العاشر من البعثة المحمدية حيث عايش الرسول صلى الله عليه وسلم أحزانا تتالت عليه وعلى المسلمين وإبتلاه الله إبلاءا عظيما. كيف لا وقد توفي عمه أبو طالب الذي كان يحميه من بطش أهل مكة ومكائدهم.
عام الحزن ومحنة الطائف
ثم ما تلبث وتموت زوجته وأمنا خديجة – بنت خويلد رضي الله عنها- التي لاطالما خففت عنه الكثير من الآلام، أيدته في دعوته إلى الله سبحانه وتعالى وهي التي آمنت به وآزرته وقد بشرها الني بالجنة قبل وفاتها. ولم ييأس المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أن لاقى الرفض من سكان مكة, سعى للبحث عن منطلق آخر لنشر الدين وبذلك يواصل رسالته فهي للعالم جميعا.
فقصد محمد صلى الله عليه وسلم رفقة مولاه زيد بن حارثة إلى مدينة الطائف وكان ذلك بعد مرور عشر سنوات من بعثته بالإسلام، لكن ما الذي لاقاه هناك. الجواب و التفاصيل تابع الفيديو المرفق للوقوف على أهم الاحداث.
Sira Nabawya Episode 4
وقد واسى الله سبحانه وتعالى نبيه وأكرمه بعد هذه الصعوبات. وهو ما نتطرق إليه في الحلقة القادمة. يسعدنا أن تشاركونا الدروس التي قد نستخلصها من معلم البشرية. لا تبخلوا في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.