بسم الله فاتحة كل خير وتمام كل نعمة
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
نواصل اليوم جولاتنا في رحاب السيرة النبوية العطرة, و سنلقي الضوء في هذا المقال على أشهر الغزوات في التاريخ الإسلامي. و تعد غزوة بدر الكبرى أول معركة في الإسلام جمعت بين الحق والباطل و لذلك سميت بيوم الفرقان. وقد تجهز المسلمون للقاء قافلة أبو سفيان و إعتراضها ولم يكونوا خارجين للقتال. إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد النصرة والعزة للإسلام واستئصال شوكة الكفرمن الجزيرة العربية.
الدروس والعبر من غزوتا بدر الصغرى والكبرى
وقد ألبت العرب كلهم بقيادة قريش على المسلمين في المدينة التي هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون إليها وشرعوا في تكوين دولتهم الجديدة وسط وتهديدات عديدة و متواصلة يحيكها الكفار والمشركين. وفي هذه الظروف الخطيرة أذن الله سبحانه و تعالى الإذن بالقتال لازهاق الباطل وإقامة الشريعة الإسلام.
وكان للرسول صلى الله عليه وسلم سياسة حكيمة في القتال وخططا عسكرية تعتمد أساسًا على إضعاف القوة الاقتصادية لقريش بمهاجمة القوافل التجارية كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتمد على سياستي بث العيون والاستخبارات لمعرفة الأخبار حول حركة القوافل التجارية.
فكم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوتي بدر الصغرى والكبرى؟ وما هي النعم التي أنعمها الله على المسلمين في تلك الغزوات؟ الجواب يأتي بالتفاصيل في هذا الفيديو المرفق للوقوف على أهم الاحداث وأخذ العبر.
Sira Nabawya Episode 8
فهل ستكون هذه الغزوات الأخيرة أم أنها فقط البداية, هذا ما سنتطرق إليه في الحلقة القادمة. يسعدنا أن تشاركونا الدروس التي قد نستخلصها من هذه القصة. لا تبخلوا في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله وأرسلوها لمن تحبون???? نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتنا وحسنات من قرأ و شاهد وشارك.